مؤلفات العلوية الشهيدة آمنة الصدر |
الباحثة عن الحقيقة
|
عدت الى البيت مبكرا لأن سندس كانت على موعد مع احدى صديقاتها للذهاب الى الخياطة وقد حاولت ان استغل ساعات فراغي في مطالعة الكتاب ، والحقيقة انني انسجمت مع الكتاب واندمجت مع ما فيه بجميع مشاعري واخذت اسجل في مسجلتي الصغيرة بعض الحقائق التي استفدتها منه .. لكن وحوالي الساعة العاشرة مساء رن جرس الباب فاستغربت ذلك ولم يكن لدي موعد مسبق مع أي صديق اما الصديقات فقد كنت قد قطعت علاقتي معهن بشكل نهائي منذ عرفت سندس ، وخمنت انه صديق متطفل ، فعز علي ان يقطع سلسلة افكاري فذهبت لكي افتح الباب وانا احمل معي مسجلتي الصغيرة وكتابي ليعرف القادم ان لدي ما يشغلني عنه ، وما ان فتحت الباب حتى طالعني وجه فتاة في مقتبل الشباب تراجعت خطوات عندما رأتني وكأنها فوجئت من رؤيتي ثم قالت بصوت متهدج : |
السيرة الذاتية || المؤلفات || الصور || ما كتب حولها |