سياستنا تجاه ديون صدام

إن ما يسمى بديون العراق والتي تتفضل بعض الدول الآن بالتصدق على الشعب العراقي من خلال إسقاطها وبشروط و إتفاقيات إقتصادية وسياسية ما هي إلا ديوناً لصدام الكافر وزمرته المجرمة ولا علاقة للشعب العراقي المظلوم بها ، بل إن الذي أعطاها لصدام الكافر يعتبر مشاركا لصدام في جرائمه التي سببت الدمار للعراق والأمة العربية ودول الجوار والعالم وعليه يجب مقاضاته وليس إعطائهم تلك الديون وعلى أقل التقادير تؤخذ هذه الديون من أموال صدام وعائلته وأقربائه وأعوانه في الداخل والخارج ولا علاقة للشعب العراقي المظلوم بهذه الديون إطلاقاً بل يحق للعراقيين المطالبة بأموالهم ومقاضاة من أهدرها من دون وجه حق .