حركة ظهرت أواخر الثمانينات من القرن العشرين, امتازت بالتركيز على
ارتباط العقل بالجسد, والادوية البديلة, وعلاج نمو الشخصية, وخليط
من الثيوصوفية وعلم البيئة والتصوف الشرقي والايمان ببزوغ فجر من
علم التنجيم يعم فيه السلام والوفاق.
وحركة العصر الحديث تتضمن افكاراً عديدة من الاحادية ومذهب وحدة
الوجود, وفضلت الحدس والخبرة المباشرة على العلم والمنطق. ويجادل
نقاد هذه الحركة بأنها تجمع بين عدة مدارس لدرجة تجعلها غير
متماسكة. وعلى الرغم من ذلك, فقد ألهمت مبادؤها العديد من المنظمات
التجارية الى اتباع اللامركزية وتقليل الهياكل الادارية الجامدة.
وقد ساعد ظهور الاحزاب الاوروبية الخضراء حركة العصر الحديث بأن
زودها بمنبر لمناقشة أفكارها العملية والسياسية