ويشير إلى عملية الانتقال من المبادئ العامة والتعميمات إلى
الجزئيات أو الحالات الخاصة، ويستخدم العلمُ الأسلوب الاستنباطي
للتوصل إلى القضايا الدنيا من قضايا نظرية أكثر عمومية. ويتطلب ذلك
الاتساق المنطقي بين القضايا العامة وتلك المستنبطة منها.
ويستخدم الباحث الاجتماعي المنهج الاستنباطي في تقويم ما صاغه من
فروض، في ضوء نظريات اجتماعية قائمة أو تعميمات نظرية. ويساعده ذلك
على تقويم فروضه من حيث إمكانية اختبار صحتها في الواقع الاجتماعي.
كذلك في تحديد قيمة الحقائق الجزئية التي توصل إليها من خلال
اختبار صحة الفروض.