في طرح رصين ومعالجة موضوعية وحوار هادئ جرت وقائع مؤتمر
الجسرة لنصرة الرسول(ص) وذلك على مدار ثلاثة أيام: السبت،
الأحد، الاثنين: 5/6/7 محرم 1427 الموافق 4-5-6 فبراير 2006م
وذلك بمشاركة علماء أفاضل من رجالات الدعوة حيث تتابع على منبر
الخطابة كل من:* فضيلة الشيخ د. محمد الراوي.* فضيلة الشيخ د. عمر عبدالكافي.* فضيلة الشيخ الداعية نبيل العوضي.* فضيلة الشيخ الداعية خالد الجندي.* فضيلة الشيخ محمد علي جوزو مفتي جبل لبنان.* فضيلة الشيخ عادل المعاودة رئيس اللجنة البحرينية لنصرة خير
البرية نائب رئيس البرلمان البحريني.* فضيلة الشيخ عدنان محمد العرعور.كما شارك الشيخ عايض القحطاني في اليوم الأول بإلقاء كلمة
اللجنة الشعبية القطرية لنصرة الرسول (ص) ، بينما شارك الشيخ
عبدالرحمن بن عمير النعيمي في اليوم الثاني بإلقاء كلمة نيابة
عن الحملة العالمية لمقاومة
(234) العدوان.وقد قام بالتقديم للمؤتمر في يومه الأول الدكتور أحمد عبيدان
عضو مجلس الشورى والرئيس السابق لنادي الجسرة، كما قام
بالتنسيق والتقديم طوال أيام المؤتمر الإذاعي المتميز محمد
الجوهري، هذا وقد أسفرت عن المؤتمر عدة توصيات قام بقراءتها في
ختامه فضيلة الشيخ خالد الجندي نوردها فيما يأتي:حرصاً من هذا المؤتمر على إظهار نور الحق الذي جاء به محمد(ص)
اقتبسنا هذه التوصيات من القرآن الكريم وسنته المطهرة ليعرف
العالم بأسره من هو رسول الله(ص).1ـ إن أعظم قيمة عند المسلمين بعد الله سبحانه انما هو رسول
الله(ص).2- إن عدم احترام هذه الشخصية العظيمة من أي انسان في العالم
فأن هذا الإنسان لن يكون أبدا بينه وبين المسلمين أي نوع من
الود.3- لا ينتظر المسلمون مجرد اعتذارات من صحيفة او دولة بقدر ما
ينتظرن احتراما كاملا لنبي الاسلام ورسول المسلمين؛ ثم إن
اعتذار المسيء لا يعتبر كافيا مالم يكن مصحوبا بـ:* الاعتراف بالجرم والتعهد بعدم العودة إليه.* استصدار قانون جزائي يحرم كل فعل أو قول أو تحقير لأي عقيدة
ويعاقب من يخالفه شرط أن لا يبقى حبرا على ورق بل يوضع موضع
التنفيذ الحازم.4- لا يحق لأي بشر كان باسم حرية الفكر ودعوى الإرهاب الفكري
العبث والسخرية من التشريعات الإلهية والمساس بمقدسات الشعوب
(قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤون).5- نحن امة الإسلام نحب جميع رسل الله (لا نفرق بين احد منهم)
ونحب موسى وعيسى وداود وسليمان وإبراهيم ومحمدا، واننا سوف
نثور نفس الثورة وننتفض نفس الانتفاضة كمسلمين إذا قلل أحد أو
انتقص من شأن الرسولين
(235) الكريمين موسى وعيسى عليهما السلام.6- امة الإسلام امة ربانية لا تسب أي امة حتى لو عبدت غير الله
(ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير
علم).7- نطلب ونلح من جميع دول العالم بأسره بإصدار القوانين
والتشريعات التي تمنع الازدراء والسخرية من مقدسات الشعوب،
ويجب أن تصدر الأمم المتحدة قرارات بوجوب احترام عالم اليوم
لكل المقدسات التي تؤمن بها الشعوب والدول.8- أن تقوم المؤسسات الدينية الكبيرة كالازهر ورابطة العالم
الاسلامي ومؤتمر منظمة الدول
الاسلامية بدورها في مخاطبة
الهيئات العالمية بوجوب احترام الاسلام والرسول الكريم(ص).9- على سفراء الدول العربية والاسلامية في بلاد الغرب دور كبير
في الاتصال بالمعنيين في هذه الدول وتوضيح مدى غضبة الشعوب
الاسلامية حتى يفهم هؤلاء مكانة الرسول الكريم عند كل مسلم.10- تربية الامة على التحرر من التبعية والاعتماد على نفسها
لتأمين احتياجاتها الغذائية والصناعية ما أمكنها ولذلك يهيب
المؤتمر بأثرياء المسلمين أن يقوموا بما يأتي:* إنشاء مصانع تنتج هذه المنتجات التي كنا نستوردها من هؤلاء.* أن يقوم بعضهم بحجز صفحات كاملة في الصحف والمجلات الغربية
وساعات ايضا في الشاشات الصغيرة لنشر وتوضيح سماحة وعظمة
التشريع الاسلامي وكذلك شخصية الرسول العظيم(ص).11- يهيب المؤتمر بشباب المسلمين ونسائهم بنشر رسائل قصيرة
ومقالات على شبكات الانترنيت عن مكانة النبي الكريم(ص) وأخلاقه
وسيرته بكل اللغات التي يجيدونها.12- على الأمة أن تعيد ترتيب أولويات تفكيرها مرة أخرى حتى لا
تنتظر في كل مرة ان تكون أفعالها ردود أفعال.13- يهيب المؤتمر بالفضائيات العربية أن تتقي الله وتخدم دينها
وتنتهي عن
(236)هذه الأشياء التي
تقدمها فتهدم عند أبنائنا قيما
ومثلا وتبعدهم عن دينهم إنما نريد منهم إعلاما هادفا.14- كذلك يهيب المؤتمر بالصحف العربية أن تخصص يوميا صفحة
دينية يومية مع الجريدة اليومية شبيهة بالملحق الاقتصادي أو
الفني او الرياضي وغيرها.15- لا يجوز للمسلمين بدعوى الغضب قتل وحرق وتدمير ممتلكات
الآخرين فهذه وصمة سيئة في جبين المسلمين (يا أيها الذين آمنوا
لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم) فلا ضرر ولا ضرار.16- رجاء وطلب خاص من جميع المسلمين في العالم اجمع ان يظهروا
صورة رسولهم الكريم في سلوكهم وأخلاقهم ومعاملاتهم؛ فصورة
الرسول الكريم تظهر من خلالنا. واحرصوا يا امة الإسلام على
نبيكم وتمسكوا به يغفر الله لكم: (لقد كان لكم في رسول الله
أسوة حسنة، كما أننا ندعو جميع شعوب العالم بأسره بأن تتعرف
على شخصية محمد(ص) ومن هو محمد(ص)؟ فهو الرحمة المهداة
للعالمين: (وما أرسلناك الا رحمة للعالمين) وذلك من مصادرها
الصحيحة.17- إحياء مفهوم «الولاء والبراءة» وتحديد معاني الأخوة
الإسلامية وحمل ولاة الأمور على القيام بواجبهم.18- عدم التخلي عن إخواننا المسلمين في الدنمارك والغرب وهم في
موقف حرج ويتعرضون لتصفية
حسابات.19- مقاطعة بضائع كل دولة تسيء الى رسول الله(ص) او الى
الإسلام والمسلمين وهذا أضعف الإيمان.20- يوصي المؤتمر بإعداد لجنة منبثقة عنه لمتابعة تفعيل هذه
القرارات من أعضاء نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي بمشاركة عالم
او عالمين من العلماء الذين شاركوا في هذا المؤتمر.
