بسم الله الرحمن الرحيم

السلام على الفيض المُقَدَّس محمد الصدر الذي مَحَى ذاته ثم مَحَى صفاته ثم مَحَى مَحْوَيْهِ فَصَحى ، فَقَدَّسَ الله سِرَّهُ وَخَفِيَّهُ وأخْفاه ....................
أيها الشعب العراقي المظلوم والظالم لنفسه.................. ظلم نفسه حينما رضخ للظلم وحينما قلَّدَ وإئتمر بأمر من هو ليس أهلٌ ٌ للمرجعية والقيادة
يا أبناء أمتنا العربية والإسلامية .............................
أيتها الإنسانية المضطهدة ..................................
أيها المستضعفون في الأرض أينما كنتم.....................

لطالما قتلت الشعوب أنبيائها وأوصيائهم وقادتها ، قتلاً غير مباشر ، وذلك بالإمتناع عن نصرتهم وتأييدهم ، فيعمّهم الله بالعذاب لما يعمّونه بالرضا والرضوخ والخضوع والصمت والتخاذل ، فلولا رضوخ الشعوب للضالمين ، وصمتهم عن نصرة الحق لَما تَجبَّرَ الطغاة ، فإن فرعون لم يقل أنا ربّكم الأعلى إلا بعد أن وجد من يسجد له ويمجّده ، واليوم وكما وعدتكم في إزاحة الستار وتقصّي الأسرار للكشف عن التعتيم والتضليل الدولي الظالم الذي تعرَّضَ له سماحة الفيض المقدَّس المفكر الإسلامي العملاق السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قَدَّسَ الله خَفيّه ) ، ولنستكشف معاً التأريخ الجهادي المشرق لهذا المرجع المظلوم من خلال هذه الوثائق السرية التابعة لملفات الأمن العامة لطاغية البعث المقبور ، علماً بأنَّ هذه الوثائق السرية وأمثالها من الأهمية التأريخية بمكان ، بحيث سيترتب على إسقاطات الحقائق المترشحة منها على وعي الجماهير بما يُشَكّل لديها معياراً جديداً في التقليد و الإنقياد للمرجعية الدينية والسياسية ، ولذا نرجو كلّ مَنْ يمتلك وثائق مماثلة أنْ يبعث بها إلينا لنساهم معاً في سطوع شمس الحقيقة ،
اللهمَّ بحق محمد وآل محمد أحشرنا مع الشهيدين الصدرين العظيمين في الدنيا والآخرة ولا تفرّق بيننا وبينهما طرفة عين أبدا .


عاشق الصدرين
أسعد تركي

 

للإطلاع على الوثائق أضغط هنا