وكالات الأنباء تتحدث عن مؤسسة الصدرين للدراسات الإستيراتيجية

راديو سوا 13/06/2007

المالكي يعتزم التحقيق مع قوة حماية مرقد العسكريين

تظاهرة في النجف احتجاجا على تفجير سامراء
13/06/2007 14:48 (توقيت غرينتش)

أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الأربعاء تشكيل لجان للتحقيق مع قوة الحماية المسؤولية عن ضمان أمن مرقد الإمامين العسكريين في سامراء إثر تعرضه للتفجير في وقت سابق اليوم الأربعاء.
وتحسبا من اندلاع أعمال عنف طائفية تعيد إلى الأذهان ما حدث في أعقاب تفجير القبة مطلع العام الماضي، قرر المالكي فرض حظر على التجول في بغداد بعد ظهر الأربعاء "حتى إشعار آخر".  وقال المالكي في خطاب بثه التلفزيون العراقي: "تشكلت لجان تحقيقية وسيتم التحقيق مع من كان موجودا من قوات الأمن في وقت التفجير" الذي أدى إلى تدمير مئذنتي المرقد".  وأوضح أن "الجريمة نفذت بعد نجاح خطة فرض القانون". وبعد 16 شهرا تقريبا على تفجير القبة الذهبية للمرقد الذي يعد من أبرز العتبات المقدسة لدى الشيعة، انهارت المئذنتين صباح الأربعاء اثر وقوع انفجارين بفارق زمني بسيط.  واندلعت أعمال عنف طائفية في أعقاب التفجير الأول أودت بحياة آلاف العراقيين. وناشد المالكي الجميع تفويت الفرصة والوقوف صفا واحد بوجه كل مثيري الفتن. ويعتقد أنهم يرتكبون مثل هذه جرائم لأنهم يئسوا من تفتت وحدة الدولة أو إثارة الفتنة الطائفية، لذلك يلجأون إلى هذه الأعمال.  وأضاف المالكي: "اطلب من الأخوة جميعا ألا يكون رد فعلهم بالاتجاه السلبي مما يزيد من طابع الفتنة، وإذا كان لدينا رد فعل فلا بد أن يكون ضد الذين يقفون مع الصداميين والإرهابيين وتنظيمات القاعدة". وطالب المالكي السياسيين باتخاذ موقف واضح إزاء العمليات الإرهابية.

من جهته، ندد الرئيس جلال الطالباني بالتفجير داعيا إلى الهدوء وضبط النفس و"إحباط النوايا الآثمة للمجرمين".
واتهم "قوى الإرهاب والفتنة والشر" باستهداف المرقد مؤكدا "أننا ندين بشدة هذه الجريمة النكراء".
وطالب الطالباني الأجهزة المعنية باتخاذ إجراءات فورية لضبط الأوضاع والتحرك بسرعة للكشف عن مرتكبي الجريمة والقوى المخططة لها والمحركة لأيادي الجناة.
بدوره، قال نائب الرئيس طارق الهاشمي الأمين العام للحزب الإسلامي العراقي إن "الفئة الضالة المجرمة تعاود الكرة" مرة أخرى في محاولة يائسة لضرب لحمة الشعب وإعادة الأحداث السوداء التي شهدها العراق إبان حادث التفجير الإجرامي الأول".
وأضاف الهاشمي: "نجدد إدانتنا الشديدة لهذا العمل الإرهابي الجبان وندعو أبناء شعبنا إلى التزام الهدوء ووحدة الصف وضبط النفس لتفويت الفرصة على أعداء العراقيين في تحقيق مآربهم ومخططاتهم الخبيثة".
وفي تطور آخر، علّق التيار الصدري مشاركة نوابه في البرلمان حتى تعيد الحكومة بناء جميع المساجد السنية والشيعية التي جرى تدميرها، كما فرضت الحكومة حظر التجوال في بغداد لمنع وقوع عمليات انتقامية ومزيدا من العنف الطائفي.
كما طالب الأمين العام لمؤسسة الصدرين للدراسات الاستراتيجية أسعد تركي كلا من رئيس الوزراء ووزير الدفاع بتقديم استقالتهما، محملا الحكومة العراقية والقوات الأميركية المسؤولية عن تفجير مرقدي الامامين العسكريين للمرة الثانية.


الملف برس - صوت العراق - 13-06-2007
المرجعيات الدينية تدين التفجير الاجرامي وتدعو للتهدئة والحفاظ على الوحدة الوطنية
بغداد- الملف برس – حيدرالهاشمي
دانت شخصيات دينية التفجير الارهابي الذي طال مرقد الامامين العسكريين صباح اليوم، وطالبوا في تصريحات لوكالة ( الملف برس) العراقيين بضبط النفس ومنع الفتنة التي اراد ( الارهابيون) اشعالها مجدداً.
واستنكر المرجع الاعلى الامام السيد علي الحسيني السيستاني جريمة تفجير منارتي الامامين العسكريين ويدعو العراقيين الى ضبط النفس وعدم الانجرار وراء الاعمال الانتقامية التي تطال الابرياء.

وقال الامين العام لمؤسسة الصدرين للدراسات الاستراتيجية اسعد تركي ان نظرية - الفوضى المنظمة - التي جاءت بها اميركا او (الا استقرار المبرمج) يهدف الى منع ظهور شخصية وطنية شعبية من خلال اضعاف الحكومة واستمرار حاجتها الى وجود الاحتلال الاميركي .

وقال الزعيم الشعي مقتدى الصدر : كلما أطفئنا نارا للحرب اشعلها المحتل وكلما اشعلوا نارا للحرب اطفأها الله ..واضاف الصدر مخاطبا شعب العراق في بيان اصدره مكتبه في النجف الاشرف تلقت وكالة ( الملف برس ) نسخة منه : انه مامن (سني ) يمد يديه على مرقد يضم مثل هذين (المعصومين ) , ومامن مسلم يفعل ذلك ألبته, انما هي ايادي الاحتلال الخفية التي تريد بنا السوء ,

واهاب السيد الصدر بالشعب العراقي المجاهد ان يدحض ويفشل المخطط الاميركي الاسرائيلي البغيض الذي يهدف الى بث الفتنة وزرع البغضاء بين الاخوة المسلمين , متسائلا في الوقت نفسه عن دور الحكومة العراقية من حماية هذين المرقدين ؟ واين هي من بناء هذين المرقدين المقدسين ؟ قائلا : بدلا ان تستعين الحكومة بالمحتل في قصف المدن والتهجير والمداهمات عليها التقرب من شعبها والاستعانة به لتخليص العراق ومقدساته من ايدي الاحتلال الكافر ..
وطالب السيد مقتدى الصدر من جميع القوى الدينية والسياسية الى ضرورة توحيد الجهود من اجل بناء هذين المرقدين لابعاد شبح الحرب الطائفية الاهلية وان لم يستطع الجميع من تامين الحماية للمرقدين فنحن قادرون على ذلك .
واشار البيان الصادر عن مكتب السيد الشهيد الى اعتبار الايام الثلاثة ايام حداد ونشر سواد ورفع اذان وتكبير في المساجد ( سنية كانت ام شيعية ) والمطالبة بتنظيم تظاهرات واعتصامات كي يشاهد الجميع ان عدو العراق الوحيد هو ( الاحتلال ) .
وناشد البيان من الجميع المطالبة بخروجه او جدولة احتلاله , مؤكدا على جميع القوى السياسية في البرلمان وخارجه الى تحمل المسؤولية والضغط على الحكومة للقيام بواجباتها ازاء شعبها والا فهي ليست الحكومة الشرعية الطلوبة .

واكد تركي ان سلطة الدولة بين قطبي المعارضة والحكومة ابرزت قيادات وطنية شعبية تطالب بدفع الحجج عن اسباب وجود الجندي الاجنبي على ارض الوطن ما ادى الى قيادة الجماهير خارج تلك "الفوضى الفوضوية" .
وطالب الامين العام من المرجعيات الدينية في النجف اتخاذ قرارات مهمة وسريعة تجاه الحكومة لئلا يتجاوزها الشعب لانه خدع عندما دفعته لانتخابها بحسب تركي . وقال ان من الضروري ان تضغط المرجعية لاقالة وزير الداخلية والحكومة برمتها التي تسلقت باسم المراجع الى كراسي الدولة واخذت تطالب ببقاء قوات الاحتلال في العراق باسم العراقيين .
وحمل على رئيس الوزارء وقال انه رضخ للمحاصصة الطائفية وكون حكومة وحدة وطنية عاجزة. وشدد الامين العام على ان التفجير الذي حصل في سامراء ياتي متزامنا مع اقتراب فترة طلب تمديد بقاء القوات الاميركية في العراق من قبل الحكومة لمجلس الامن الدولي وبعد ان صوت البرلمان على عدم السماح لها بالتمديد دون الرجوع اليه.
واوضح ان الديمقراطيين والجمهوريين يدوران في فلك الفوضى الفوضوية ( اللااستقرار المبرمج ) والهدف واضح من ارباك الوضع في العراق لتكون الحاجة "ماسة" لوجود الاحتلال – المستفيد الاكبر من التفجير الثاني – وكان المرقد فجر على مرحلتين : الاولى اتت اكلها والثانية حان موعدها على حد قول تركي.


الملف برس

وكيل وزارة الداخلية للاستخبارات وقيادات التيار الصدري نفت الامر جملة وتفصيلاً
النيورك تايمز : ضباط مستقيلون جيش المهدي هددنا بالقتل وخطف أبنائنا وإحراق بيوتنا والاعتداء على أقاربنا
شؤون سياسية - 29/05/2007
بغداد – واشنطن – الملف برس
قالت صحيفة النيويورك تايمز الاميركية اليوم ان وزراة الداخلية العراقية تواجه مرحلة حرجة بعد أنْ قرر جيش المهدي ممارسة أعنف الأساليب لتركيع رجالها وتخويفهم إن لم يخضعوا لإرادته، أو يقدموا استقالتهم، فيما نفى مسؤول امني رفيع المستوى وقياديون في التيار الصدري هذه الانباء جملة وتفصيلاً.
ونفى وكيل وزارة الداخلية العراقية لشؤون الاستخبارات اللواء حسين كمال التقارير التي تشير الى الاستقالات الجماعية التي حدثت في صفوف ضباط الداخلية اثر تهديدات تلقوها من عناصر مسلحة . وقال في تصريح لوكالة ( الملف برس) ان الاستخبارات العراقية لامؤشر لديها بحصول مثل تلك الاستقالات وانها مجرد اشاعة غير صحيحة ويجب توخي الدقة في نقل مثل تلك الانباء. واوضح كمال اذا ما حصلت استقالة لضابط هنا او هناك او قدم احدهم استقالته او هرب الى الخارج فهذه "مشكلته". وقال يوجد من الضباط من قدم استقالته لانه لايرغب بتحمل المسؤولية في وقت تكون فيه مصلحة البلد مقدمة على المصالح الشخصية ، واكد ان تلك الاستقالات لن تؤثر على سير عمل الوزارة.
من جانبه الامين العام لمؤسسة الصدرين للدراسات الاستراتيجية اسعد تركي اشار الى محاولة المحتل تشويه صورة لتيار الصدري وعزل القاعدة الجماهيرية عن قياديها من خلال دس بعض العناصر "المشبوهة"، مشيرا الى ان القواعد كلما كانت عريضة وتتسع يسهل التغلغل فيها والدس من خلالها.. والعقلاء وحدهم من لايحسبون ( خطأ الافراد على القيادات).
وشدد تركي على ان السيد مقتدى الصدر ممثلا في العملية السياسية وداخلا فيها من خلال البرلمان فكيف يريد هدم العملية السياسية وهو جزء منها او كيف يرغب بتفكيك الحكومة وكل تصريحاته تؤكد على لم شمل الاسرة العراقية ؟.
وشدد تركي على ان القاء التهديدات ليس من فكر ولاتوجه التيار الصدري- قادة وافرادا- لانه يعتقد انه جزء لايتجزا من العملية السياسية اضافة الى ذلك ان الوزرات الامنية محسوبة بشكل او باخر على الائتلاف - ومكوناته الرئيسية والتيار جزء منها - فكيف يريد هدمه وكل توجهاته وهمه انهاء الاحتلال وذلك لايكون الا من خلال استتباب الامن والسيطرة على الوضع الداخلي.
واكد انه لم تصدر من القيادة اي شيء من هذا القبيل لان العراق من مصلحته استلام الملف الامني وقال حتى لاتبقى حجة فليس التيار الصدري من يريد هدم البناء الموجود الان .. لكن القاعدة مستمرة في قتل العراقيين اذا كانت هذه الحكومة موجودة اوغيرها ..
 


الملف برس

القوات الاميركية تداهم مؤسسة الصدرين للدراسات الاستراتيجية
أخبار و تقارير - 06/06/2007
بغداد-حيدرالهاشمي
داهمت قوة اميركية مبنى الامانة العامة لمؤسسة الصدرين للدراسات الاستراتيجية في مدينة الشعلة شمالي غرب بغداد. وقال الامين العام للمؤسسة اسعد تركي ان القوات المداهمة كانت اميركية ولم تشترك معها اي قوة عراقية وقامت بتدمير حاسبات المركز وشددت الاستفسار عن رئيس المؤسسة .
واكد تركي ان ذلك ياتي على خلفية تظاهرات نظمتها المؤسسة في مدينة الشعلة مطالبة الحكومة بتقديم ابسط الخدمات للمدينة.
فيما رفض الجيش الاميركي اعطاء اية ايضاحات حول المداهمة بالرغم من مرور اكثر من 24 ساعة على المداهمة الا بعد التاكد من المراجع العسكرية .. الا ان المتحدث الاعلامي اكد ان العملية العسكرية لم تاتي على خلفية تلك التظاهرة كون تقديم الخدمات والتقصير في هذا الجانب يخص الحكومة العراقية لا الجيش الاميركي .

المصدر : الملف برس - الكاتب: الملف برس


وكالة الكوفة للأنياء 07 يونيو 2007

قوات الاحتلال تداهم مبنى مؤسسة الصدرين للدراسات الاستراتيجية في بغداد
وكالة الكوفة : أفاد الاستاذ أسعد تركي أمين عام مؤسسة الصدرين للدراسات الاستراتيجية ان القوات الأميريكية المحتلة داهمت مبنى مؤسسة الصدرين للدراسات الإستراتيجية الكائن فيمدينة شعلة الصدرين وقامت بتحطيم مركز الأنترنت التابع للمؤسسة وصادرت بعض الأجهزة والملفات وركزت البحث حول الأستاذ أسعد تركي الأمين العام لمؤسسة الصدرين للدراسات الإستراتيجية ، وجاء ذلك بعد يوم واحد فقط من المظاهرات السلمية التي قادها الأستاذ أسعد تركي للمطالبة بإرجاع الخدمات كالماء والكهرباء والخدمات الأخرى ومنع المداهمات الليلية التي يتعرض لها أبناء مدينة شعلة الصدرين ، كذلك جائت هذه المداهمات لمبنى المؤسسة كضربة إستباقية للمؤتمر المزمع إنعقاده من قبل المؤسسة لتشكيل جبهة عالمية مناهضة للغطرسة الصهيونية والإمبريالية الأميركية والتي عقدت أعمال لجنتها التحضيرية في بيروت يوم 26 /5 /2007 م والتي ستعقد في بيروت في منتصف تموز دعماً للمقاومة الإسلامية في العراق وفلسطين ولبنان، لذ يرجى تسليط الضوء على هذا الإنتهاك السافر ، مع فائق التبجيل والتعظيم


طريق الشعب الجمعة, فبراير 23, 2007
التيار الصدري يطالب الحكومة بالكف عن ملاحقة رموزه

من كوثر عبد الامير
بغداد-( أصوات العراق)
طالب التيار الصدري اليوم الخميس الحكومة العراقية بالكف عن ملاحقة رموزه التي وصفها بأنها "تعتبر درع البلاد."
وقال السيد اسعد تركي امين عام مؤسسة الشهيدين الصدريين في الشعلة اليوم لوكالة أنباء ( أصوات العراق) إن " انصار الصدر هم درع العراق وعلى الحكومة حمايتهم والكف عن ملاحقتهم."
وأضاف " نعتقد ان الخطة الامنية تستهدف رموز التيار الصدري لانها ومنذ أن بدأت قبل اسبوع وحتى الان تقوم بحملة اعتقالات ضد رموز التيار الصدري كان اخرها المداهمة التي قامت بها قوات عراقية وأمريكية مشتركة قبل يومين لمكتب الشهيد الصدر في الكرخ حيث تم اعتقال اثنين من قياديي التيار الصدري إلا أن العملية فشلت لعدم وجود الاثنين في المكتب في ذلك الوقت."
وعن مكان تواجد السيد الزعيم الشيعي مقتدى الصدر قال تركي إن " مقتدي الصدر موجود الان خارج العراق في ايران وهذا حقه الطبيعي الذي كفله له القانون."
وكان سفر السيد مقتدى الصدر قد اثار جدلا واسعا الاسبوع الماضي حيث اكد انصاره انه يتواجد في العراق ونفى الجانب الايراني تواجده في ايران ، فيما اكد الجانب الامريكي تواجده في ايران.


التيار الصدري يطالب بالكف عن مطاردة رموزه وتطبيق القانون بعدالة

بغداد /جريدة المدى
طالب التيار الصدري الحكومة بالكف عن ملاحقة رموزه التي وصفها بدرع البلاد."
وقال السيد اسعد تركي امين عام مؤسسة الشهيدين الصدرين في الشعلة امس إن " انصار الصدر هم درع العراق وعلى الحكومة حمايتهم والكف عن ملاحقتهم."
وأضاف " نعتقد ان الخطة الامنية تستهدف رموز التيار الصدري لانها ومنذ أن بدأت قبل اسبوع وحتى الآن تقوم بحملة اعتقالات ضد رموز التيار الصدري كان آخرها المداهمة التي قامت بها قوات عراقية وأمريكية مشتركة قبل يومين لمكتب الشهيد الصدر في الكرخ حيث تم اعتقال اثنين من قياديي التيار الصدري إلا أن العملية فشلت لعدم وجود الاثنين في المكتب في ذلك الوقت."

من جهة اخرى دعا مدير مكتب الشهيد الصدر في كربلاء الخميس إلى ضبط النفس وتطبيق القانون بعدالة على كل الاطراف وليس على طرف محدد.
وقال الشيخ عبد الهادي المحمداوي، في كلمة ألقاها أمام مؤتمر أقيم في كربلاء مساء امس تحت شعار (امن مدينة الحسين مرهون بموقفنا)، إن " التيار الصدري مع القانون ويريد أن يطبق القانون والجميع يكون تحت طائلة القانون."
وأضاف " التيار الصدري مع القانون والخطة الأمنية شريطة أن يطبق القانون بشكل مهني وحيادي" مشيرا إلى أن " ما استفزنا هو طريقة تنفيذ القانون التي كشفت انتهاكات عديدة لحقوق الإنسان."
وأشار إلى أن السيد مقتدى الصدر أعطى أوامره بضرورة الصبر إلى أقصى حد لكي نوحد العراق وانه لن يسمح بأي شكل من الأشكال بإثارة الفتنة في كربلاء."
وأضاف" التيار الصدري بريء من كل من يقتل إنسانا في كربلاء."


 ردود أفعال مستنكرة لتفجير سامراء وسط دعوات للتهدئة وضبط النفس

أخبار العراق - شبكة عالم العراق الاخبارية
الصدر يدعو إلى الحداد لثلاثة أيام
من جانبه¡ دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى إعلان الحداد لمدة ثلاثة أيام والتظاهر السلمي للتعبير عن الحزن لتدمير مئذنتي مرقد الإمامين وانتقد الحكومة لأنها لم تفعل ما فيه الكفاية لحماية المرقد.

وعلّق التيار الصدري مشاركة نوابه في البرلمان حتى تعيد الحكومة بناء جميع المساجد السنية والشيعية التي جرى تدميرها¡ كما فرضت الحكومة حظر التجوال في بغداد لمنع وقوع عمليات انتقامية ومزيدا من العنف الطائفي.

كما طالب الأمين العام لمؤسسة الصدرين للدراسات الإستراتيجية أسعد تركي¡ كلا من رئيس الوزراء ووزير الدفاع بتقديم استقالتهما¡ محملا الحكومة العراقية والقوات الأميركية المسؤولية عن تفجير مرقدي الإمامين العسكريين للمرة الثانية
 


شبكة عراقنا الإخبارية
ردود أفعال مستنكرة لتفجير سامراء وسط دعوات للتهدئة وضبط النفس
13/06/2007
أثار تفجير مئذنتي مرقد الإمامين العسكريين في سامراء موجة شجب واستنكار عارمتين لدى كافة القوى والأحزاب العراقية، فيما دعا القادة السياسيون المواطنين إلى التكاتف وضبط النفس وعدم الانجرار إلى ردود أفعال سلبية.
الصدر يدعو إلى الحداد لثلاثة أيام

من جانبه، دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى إعلان الحداد لمدة ثلاثة أيام والتظاهر السلمي للتعبير عن الحزن لتدمير مئذنتي مرقد الإمامين وانتقد الحكومة لأنها لم تفعل ما فيه الكفاية لحماية المرقد.


وعلّق التيار الصدري مشاركة نوابه في البرلمان حتى تعيد الحكومة بناء جميع المساجد السنية والشيعية التي جرى تدميرها، كما فرضت الحكومة حظر التجوال في بغداد لمنع وقوع عمليات انتقامية ومزيدا من العنف الطائفي.

كما طالب الأمين العام لمؤسسة الصدرين للدراسات الإستراتيجية أسعد تركي، كلا من رئيس الوزراء ووزير الدفاع بتقديم استقالتهما، محملا الحكومة العراقية والقوات الأميركية المسؤولية عن تفجير مرقدي الإمامين العسكريين للمرة الثانية.
 


إسلام أون لاين

مواجهات دامية بين أنصار الصدر والأمريكان

بغداد – أ ف ب - إسلام أون لاين.نت/ 5-4-2004

قتلت قوات الاحتلال الأمريكي 5 من أنصار الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر، وجرحت عددا آخر الإثنين 5-4-2004 خلال محاولتها اقتحام مبنى مكتب الصدر المركزي في حي الشعلة بالعاصمة العراقية بغداد.

جاء ذلك في أعقاب الإعلان عن مقتل 8 جنود أمريكيين وإصابة 23 آخرين في مواجهات مع مقاتلين من أنصار الصدر في مدينة الصدر الشيعية جنوب بغداد الأحد 4-4-2004.

قصف مكتب الصدر ببغداد

وقال أسعد تركي عضو مكتب الصدر المركزي في اتصال هاتفي مع قناة الجزيرة الفضائية الإثنين: "بدأنا اعتصاما سلميا في المكتب الرئيسي في حي الشعلة، لكننا فوجئنا بقيام القوات الأمريكية بمحاصرة المكتب وإطلاق الرصاص الحي علينا؛ فسقط منا 5 شهداء والكثير من الجرحى". وأضاف أن أنصار الصدر لم يتمكنوا من إرسال الجرحى إلى المستشفيات بسبب محاصرة القوات الأمريكية لحي الشعلة.

وأفاد مراسل الجزيرة في بغداد أن طائرات هليكوبتر من طراز أباتشي شاركت في الهجوم على مكتب الصدر.

وقال: إن القوات الأمريكية انسحبت من داخل المدينة بعدما جوبهت بمقاومة شديدة من جانب المواطنين، ثم عززت صفوفها وبدأت في الهجوم على حي الشعلة من جديد. وأشار إلى أن القوات الأمريكية تركت خلال انسحابها من حي الشعلة آلية عسكرية فقام المواطنون بإشعال النار فيها.