الإستئذان من المرجعيَّة الدينية المُتَمَثِّلة
بآية الله العظمى السيد كاظم الحائري
حول تأسيس
حزب الصدرين الإسلامي

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على محمد وآله الطيبين الطاهرين المعصومين وعلى أصحابه الأوفياء المخلصين .
الفقيه الأعلم المُفَدَّى سماحة آية الله العظمى
السيد كاظم الحسيني الحائري ( دام ظلُّك الوارف ) :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...................
لَمّا كانت الإمامة هي الإمتداد الطبيعي للنبوَّة الخاتمة والممثّل الشرعي للرسالة الإسلامية الخالدة كما صَرَّح بذلك النبي الأعظم محمد ( صلوات الله عليه وآله وسلم ) حين قال : (( مَنْ كُنتُ مولاه فهذا عليٌّ مولاه )) ،
ولَمّا كانت المرجعية الدينية الناطقة بالحق هي الممثّل الشرعي للإمامة في غياب القائد المعصوم كما صرَّح بذلك القائم من آل محمد المهديُّ المنتظِر ( أرواحنا لتراب مقدمه فداء ) حين قال : (( وأما الحوادث الواقعة فإرجعوا فيها إلى رواة أحاديثنا فإنهم حُجَّتي عليكم وأنا حُجَّةُ الله )) ،
وإمتثالاً لوصيَّة الفيض المُقَدَّس السيد الشهيد الصدر الثاني ( قَدَّس الله خَفِيُّه ) حين قال:(( لا تقولوا قَوْلاً ولا تفعلوا فِعلاً إلا بعد السؤال عن الحوزة الشريفة ))
ولَمّا كان الفيض المقدس محمد الصدر ( قدس الله خفيّه ) وهو الأعلم من المراجع بحسب إعتقادنا ، قد أوصى بالأعلم مِنْ بعده و هو جنابك المُعَظَّم ،
لذا نتقدَّمُ اليوم إلى مقامك الشريف طالبين الإذن الشرعي على المشروع الفكري والسياسي الذي بين يديك الكريمتين وهو تأسيس ( حزب الصدرين الإسلامي ) ،
سائلين الله العلي القدير أنْ يَمُدَّ بظلِّك الوارف على الأمة مع فائق التبجيل والتعظيم .
ولدك و خادمك
أسعد تركي
في السابع عشر من ربيع الأول عام 1427 هـ الموافق 16 / 4 /2006 م


 

              

 

الرئيسية