سياستنا تجاه الشباب


نرى وجوب رعاية و إحتضان الشباب و إستقطاب إهتمامهم وتفعيل طاقاتهم من خلال إقامة المهرجانات الشعرية و الإدبية والثقافية والمعارض الفنية للرسم والخط والفنون التشكيلية وإنشاء مراكز للإنترنت ومعالجة مشكلة العزوف عن الزواج والتصدي لمعالجة أزمة السكن ويكون ذلك بمنح قروض مصرفية لتسليف الشباب تساعدهم في الإقدام على الزواج إضافة إلى توزيع قطع من الأراضي وهذه الأراضي تكون متوفرة وبمساحات واسعة جداً يمكن تنظيمها ومسحها بشكل سريع وهذا مما يساعد أيضاً في خفض نسبة البطالة من خلال تفعيل حركة البناء و الإعمار ،
ويكون ذلك ضمن آليات وضوابط توضع من قبل المختصين لتمنع سوء الاستغلال وبذلك تكون الحكومة قد احتضنت أبنائها قبل أن تتلاقفها أيادي الإجرام من التكفيريين و النواصب ومن جهة ثانية تكون قد عالجت اخطر مشكلة اجتماعية ومن جهة ثالثة تكون قد قيّدت الشاب العراقي بقيود إنسانية حين جعلته مسؤولاً عن أسرة ومسكن يجب أن يحافظ عليه و إلا فبعكسه يتحول هذا الشاب إلى معول يجرف كل ما يقف في وجهه لأنه لا يمتلك شيئاً يخسره في هذا الوطن واخطر إنسان على وجه الأرض هو الذي لا يملك شيئاً يخسره.


 

              

 

الرئيسية