سياستنا تجاه الخدمة العسكرية
يجب أن يكون الإنضمام إلى القوات المسلحة العراقية وقوى الأمن
الداخلي انضماما طوعياً إختيارياً وغير إلزامي وبمرتبات و إمتيازات
خاصة وتشريع قوانين عسكرية يحافظ بها على كرامة وعزة وكبرياء
المقاتل العراقي التي ضيعها الطاغوت المقبور بعد أن حول الجيش
العراقي السابق إلى مجموعة من العبيد لا يملكون من الأمر إلى خدمة
أسيادهم وكانت نتيجة هذا التعامل البربري أن الجيش الذي يمتلك أكبر
ترسانة أسلحة في الشرق الأوسط ، سقطت عاصمتهم خلال أربع وعشرين
ساعة فقط لأنهم لم يكونوا يشعرون بأنهم يدافعون عن وطنهم تتناسب مع
مستوى الخطورة التي يتعرضون لها ولن تكون هناك عودة مطلقاً إلى
الخدمة العسكرية الإجبارية والتي ضيعت مستقبل أبنائنا ولعقود طويلة
من الزمن .