سياستنا تجاه السجون
نرى بأن السجون يجب أن تتحول إلى مراكز إصلاحية وليست معاهداً
لتخريج المحترفين في القتل والسلب والإغتصاب والتزوير كما هو حاصل
اليوم فيجب مراعاة الجانب الإنساني لكل سجين والتمييز بين أنواع
الجرائم وبالتالي عزل كل صنف على حدة ثم يجب تعيين مرشد ديني لكل
قسم يقوم بإلقاء المحاضرات الدينية والإرشادات التربوية والأخلاقية
مع توفير المكتبات والرعاية الصحية إضافة إلى إستثمار وتطوير
الإمكانات الحرفية والمهنية للسجناء لكي يتحول السجن إلى مؤسسة
إنتاجية و لكي يتحول السجن إلى معهد إصلاحي تعاد فيه بناء شخصية
هؤلاء المذنبين وبالتالي سيتحولون إلى عناصر قوة لبناء المجتمع
وليس معاولاً لهدمه بعد خروجهم من السجن وعودتهم لأحضان المجتمع .