موسوعة المصطلحات والمفاهيم || موسوعة علم الإجتماع

دراسة حول كتاب المؤامرة والتاريخ للدكتور عبدالعزيز الدوري
وليد نويهض



من الدراسات المبكرة في سياق إعادة قراءة التاريخ الاسلامي تلك التي قام بها الباحث العراقي عبدالعزيز الدوري. وعلى رغم المنحى الاقتصادي-الاجتماعي الذي اتبعه في قراءة تاريخ الاسلام والمسلمين تعتبر محاولاته التي ظهرت منذ الأربعينات من الأعمال الجدية لفهم خصوصيات تاريخ العرب والمسلمين.
وضع الدوري ملاحظات دقيقة على الروايات التاريخية المنقولة خلال فترة تدريسه للتاريخ الاسلامي بين 1943م و1949م وحاول اكتشاف الثغرات ونقاط الضعف في الروايات والمصادر الأدبية والتاريخية القديمة. واعتمد منطق الشك في العديد من القصص والأخبار. وسلك الطريق الذي سبق واعتمده ابن خلدون، وغيره من المؤرخين المسلمين، حين وضع ملاحظات كثيرة على الكتابات المنقولة من المصادر القديمة المتوارثة.
قسّم الدوري ملاحظاته إلى أجزاء مترابطة وهي: خطأ تقسيم التاريخ إلى ثقافي واقتصادي وسياسي واجتماعي ورأى أن القراءة يجب أن تكونه شاملة ومتكاملة. خطأ اعتماد الروايات التاريخية من دون تدقيق وحاول كشف التأثيرات الحزبية والمذهبية والشعوبية في تزوير الوقائع وتغيير المعلومات. خطأ إغفال الزمن في قراءة الحوادث ورأى ان عدم الدقة في تحديد التواريخ يؤدي إلى خلط في التقييم والسرد والتقاط العناصر الفعلية للحوادث. أخطاء النقل خصوصاً تلك التي ارتكبها النسّاخون خلال عملهم المهني وإبان العديد من الاختلافات بين ناسخ وآخر للمصدر نفسه. أخطاء التدوين إذ اعتمد المؤرخون أحياناً أسلوب الاختصار والتلخيص وعدم الاهتمام بالعوامل والأسباب التي صنعت الحدث فظهر التاريخ الاسلامي أحياناً وكأنه مجرد تواريخ عوائل وشخصيات وأعلام لا علاقة للبشر في صنعه. ضعف البحث في فهم المصادر التاريخية نفسها وعدم التدقيق في صحتها وجدية رواياتها وأخبارها. ويطالب الدوري بضرورة نقد المصادر ومقارنتها ببعضها لمعرفة الحقيقة أو تقديم تصور معقول عن ما حصل. ولا يتردد في التشديد على أهمية عزل الجانب الخرافي في رواية التاريخ من دون أن يلغي أهميته التوثيقية لأنه يكشف في جوانب كثيرة المستوى العلمي والثقافي والاجتماعي والزمني الذي كان يعيشه المؤرخ لحظة تدوينه الحوادث والأخبار.
ملاحظات الدوري على تجربة الكتابة التاريخية في العصور الاسلامية ليست جديدة إذ سبقه العديد من المؤرخين الذين وضعوا الملاحظات نفسها وقاموا بانتقاد بعض الأساليب وتصحيح بعض المعلومات، مع ذلك يبقى لها أهميتها المعاصرة.
ـ التاريخ وقراءته:
يعرّف الدوري التاريخ ويرى أنه ((موضوع حي يقوم بدور بليغ في الثقافة، وفي التكوين الاجتماعي والخلقي، وله أثره في فهم الأوضاع القائمة وفي تقدير بعض الاتجاهات والتطورات المقبلة، وهو يتأثر بالتيارات الفكرية وبالتطورات العامة)).
وينتقد الدوري الكثير من الروايات التاريخية وبعض الكتابات الحديثة عن تاريخ الاسلام في صدر الدعوة ويناقش تلك الأخطاء التي ارتكبت بحق العرب وجردتهم من كل الإمكانات والطاقات الإدارية والفكرية والثقافية وجعلتهم مجرد مقلدين غير مبدعين ويرى أن ((الثقافة اليونانية كانت طارئة ولم يكن لها تأثير مباشر (...) ولم يظهر تأثيرها المباشر في الفلسفة والطب والعلوم إلا في العصر العباسي وكان ذلك نتيجة حاجات عملية (...) وان الشعوب الأخرى لم تبدأ بالمساهمة إلا بعد أن دخلت في مجرى هذه الثقافة، وان تأثيرات الثقافات الأخرى لم تحصل إلا لحاجة العرب إليها بعد ذلك)).
ويعطي الكثير من الأمثلة والنماذج التي تشير إلى تقدم العرب في شتى المجالات والميادين وهي في معظمها سبقت الاحتكاك والفتوحات والتأثيرات المتبادلة ويستنتج أن تاريخ العرب ((عبثت برواياته الاتجاهات الحزبية والدينية، وربما ورث هذا من نشأته لأن تلك وثيقة الصلة بعلم الحديث وبالسياسة (...) فصلة التاريخ وثيقة بعلم الحديث وبدراسة الأنساب والأيام وبالدراسات اللغوية (...) وأن بداياته الأولى كانت في أوساط المعارضة للحكم الأموي في البصرة والكوفة وفي المدينة (...) ولم يكن للرواة والمؤرخين أن يبدوا آراءهم عادة بل أن يقبلوا الرواية أو يضعفوها أو يرفضوها وتتبين وجهة الراوي أو المؤرخ من الروايات التي ينتقيها ويوردها)).
ويربط الدوري الروايات الناقصة والأخبار المشبوهة بالنزعات الحزبية والشعوبية ويبالغ أحياناً في تفسيراته خصوصاً عندما يحاول اتهام القوى غير العربية في تزوير الوقائع والمعلومات الأمر الذي يخرجه مراراً عن الموضوعية والدقة في تسجيل التواريخ وتتحول محاولته إلى نوع من ((الحزبية المضادة)) على رغم حرصه الشديد في توخي العلمية في البحث والتنقيب.
يقول حول هذه المسالة: ((والحركة الشعوبية التي تعد من أبرز مظاهر الحياة العامة في العصر العباسي بدأت من العصر الأموي، وقامت بدور مهم. لكنها كانت تتستر وراء المساواة الاسلامية، فلما أزيح الستار بإشراك الفرس في الحكم ظهرت بشكلها المفضوح المعادي لكل ما هو عربي واسلامي)). ويصل به الأمر إلى استنتاج غريب إذ يقول في محاولة منه لتفسير تفكك الدولة الأموية وانهيارها: ((لقد كان لانتشار الاسلام أثره في إظهار تيار الموالي وتوسيع خطره على الدولة الأموية خاصة وعلى الكيان العربي عامة)).
فالدوري هنا يضع العروبة ((أو القومية العربية)) في مواجهة الاسلام على رغم محاولته مراراً ربط الاسلام بالعرب والعروبة بالمسلمين. فالتحليل المذكور هو أقرب إلى ((المؤامراتية)) منه إلى العلمية.
وليس الدوري هو المؤرخ الوحيد أو الباحث العربي المعاصر الذي يقع في مثل هذا النوع من المبالغة في قراءة التاريخ والميل نحو التفسير المؤامراتي للحوادث. فقد سبقه طه حسين مثلاً عندما اتهم الموالي في كتابه (الفتنة الكبرى) بتزوير الوقائع بسبب (أحقادهم الدفينة) إذ يقول في صفحة 30-31: ((وما ينبغي أن ننسى أن من الرواة مَن كانوا من الموالي الذين لم تبرأ قلوبهم من الضغن على العرب، لأنهم فتحوا بلادهم وأزالوا سلطانهم، ثم استأثروا من دونهم بالأمر أيام بني أمية. وإذا كان الكذب قد كثر على رسول الله (ص)، فأي غرابة هي أن يكثر على المؤمنين من أصحابه)).
ويذهب في الاتجاه نفسه الكاتب نبيل ياسين إذ يحمل مسؤولية انهيار الخلافة العربية وتدهور مكانة الاسلام للأتراك وقبائل الأناضول ووسط آسيا مثل ((الديلم والسلاجقة والبويهيين والأتابكة والغز)). وأخذت هذه ((القوميات الجديدة)) تسحن الاسلام ((شحنات عالية من التطرف الديني والأيديولوجي)) ليتناسب ((مع تقاليدها القبلية المتزمتة)). ويتهم ياسين القوى القومية غير العربية بالتآمر على العرب باسم الاسلام إذ ساعد نظام المساواة الاسلامي ((البويهيين والسلاجقة والديلم والعثمانيين على أن يدخلوا في إطاره ويتبنوه ليسيطروا على المحتوى الاجتماعي ويحققوا مصالحهم عبر الشكل الديني)).
وعلى رغم تأكيد الباحث المصري نصر حامد أبو زيد على الطابع السياسي للصراع الأيديولوجي يميل إلى ترجيح دور ما يسميه بالعنصرية العربية في تأجيج الخلافات القومية. ويذهب في السياق نفسه الباحث العراقي رشيد البندر إذ يتهم ((العنصرية العربية)) في دفع الخلافات السياسية إلى حد التناقض التناحري بين الدولة والمعارضة.
ويبدو من كلام الدوري عن ((العجم)) وطه حسين عن ((الموالي)) ونبيل ياسين عن الأتراك و((القوميات الجديدة)) وأبو زيد والبندر عن العرب والأرستقراطية العربية أو ((العنصرية)) العربية أنه حديث سجالي مستأنف منذ 1400 سنة. فهذا النوع من الحوار، أو التحليل، ليس جديداً فقد سبقته سجالات عنيفة يظهر ((الجديد)) مقارنة بها كم هو موغل في قدمه. إذ شهدت العصور الاسلامية الأولى نقاشات حادة حول الموضوع المذكور بينها كتاب سعيد بن حميد البختطان (فضل العجم على العرب) وكتاب إسحاق بن سلمة (فضل العرب على العجم) وكتاب ابن قتيبة (التسوية بين العرب والعجم) وكتاب علي بن محمد المدائني (مفاخر العرب والعجم). ويظهر من أسماء الكتب المذكورة التي أوردها ابن النديم في (الفهرست) وفقد معظمها أن النقاش قديم-جديد يعاد تدويره وإنتاجه في كل مناسبة وأحياناً من دون مناسبة.
إذا استبعدنا فكرة التفسير المؤامراتي التي سقط فيها الدوري في أكثر من منعطف تاريخي كقوله مثلاً: ((وقد ظهرت نزعة الموالي القومية بصبغة اسلامية فتظاهرت بأنها تدعو إلى المساواة بين المسلمين مهما اختلفت عناصرهم، وأنه لا فضل لأحد على آخر إلا بالتقوى)). تصبح دراساته في التاريخ الاسلامي من أفضل المحاولات التي سجلت ملاحظات دقيقة وموضوعية على الكثير من الروايات المنقولة في كتب التاريخ. كذلك قام بتصحيح العديد من الأخطاء المتوارثة من جيل إلى جيل ((ففي التاريخ من عوامل الاتصال والاستمرار ما يجعل التجزئة غير ممكنة، وما يجعل كل فترة متممة لما قبلها ونتيجة طبيعية لظروفها)). وتكمن أهمية الدوري أنه لا يعتمد على الكتابات التاريخية لقراءة حوادث التاريخ وفهمها بل يحاول تصحيحها استناداً إلى كتب الفقهاء والأدباء والقصص التاريخية إلى الأساطير الشعبية أيضاً، فهي ((لها أهمية كبيرة في الكشف عن عقلية السواد الأعظم من الأمة وبعد نظرهم إلى الأمور ونوع تفكيرهم)).
ويركز الدوري كثيراً على أهمية علوم الدين في تأسيس الحركة الفكرية والثقافية في العهد الأموي ويرى أن تلك العلوم ((من حديث وفقه وتفسير وما يتصل بها كالتاريخ فقد نهض بها العرب)). وعلى رغم أن هاجس الدوري الدائم هو إبراز العروبة والأصول العربية في منشأ ((علم الحديث والفقه والتفسير والتاريخ والعروض والقوافي)) أصاب كثيراً في ربط الكتابات التاريخية بالعوامل الدينية ودور الفقه في بلورة منهج في التفكير التاريخي والتفسير المنطقي والعملي لأخبار الأيام وحوادث الزمان. مع ذلك يعود للتعرض إلى دور الأتقياء والفقهاء في تشجيع الموالي على الثورة انطلاقاً من دوافع اسلامية انسانية، وكأنه يرى في مبدأ المساواة بين الشعوب والأقوام والقبائل ((نقيصة)) وليس فضيلة اسلامية. فهو لا يتردد من دافع ((قومي)) في اتهام ((الأتقياء والفقهاء)) الذين أيدوا ((الموالي في دعوتهم للمساواة بدون نظر إلى سر هذه الدعوة، وإليهم يعود الفضل كثيراً في تشجيعهم على الثورات المختلفة كثورة ابن الأشعث)). فالعروبة عند الدوري سابقة وهي ((إرث ثقافي متصل قبل الاسلام وبعده)).
لم تقتصر هذه النزعة ((القومية)) المبالغة في تأويل التاريخ على كتابات الدوري بل سبقتها وعاصرتها كتابات كثيرة أحدثت ضجيجاً كتلك التي أحدثتها تأويلات طه حسين للشعر الجاهلي عندما حاول أن يبرهن أن الشعر الجاهلي ليس جاهلياً بل كتب في العهد الأموي ومطلع العصر العباسي ونسب زوراً إلى شعراء الجاهلية لأسباب تتعلق بالسياسة ومعارضة شعراء العهود الاسلامية للسلطة. وحاول حسين من قراءة النصوص الشعرية أن يعمم تأويله الأبدي ويسحبه على الحوادث والأخبار التي سبقت تدوين التاريخ الاسلامي الأمر الذي جعله يشكك في الحقائق كلها وعلى مختلف مراتبها ومستوياتها.
يسخر روزنتال كثيراً من نزعة التأويل المذكورة ويشكك في موضوعيتها وعلميتها خصوصاً إذا وضعنا تلك المصادر الأدبية على محك الوثائق وعلم الأنساب. وحسب روزنتال ان ((أقدم نقش عربي باق، هو نقش امرئ القيس الذي يرجع إلى سنة 328م (...) كما أن نقشاً آخر هو نقش شراحيل، وهو يرجع إلى سنة 578م (...) )).
ويستنتج روزنتال نظرية مضادة لتلك التي تغالي في تأويل التاريخ وتفسيره مؤامراتياً لأن أخبار العرب قبل الاسلام ((لا يمكن أن تكون من مخترعات كاتب في بغداد أو دمشق في العصر الاسلامي)). إذ ((لا يوجد سبب يبرز الافتراض أن الأشعار وجدت أولاً، ثم اخترعت الأحداث لتلائم تلك الأشعار (...) فالنثر والشعر اللذان تتضمنهما هذه القصص وجدا سوية وكان يكمل كل منهما الآخر (...) ))ق د تكون هذه ((القصص دونت كتابة في العصر الجاهلي السابق للاسلام))، ربما نقلت هذه المادة عن طريق ((الانتقال الشفهي)) وبما ((كانت بعض مادتها قد دونت في بعض الأزمنة)) لذلك ((بدا المؤرخون مترددين في أخذ المادة التي اعتبروها تخص ميدان رجال اللغة والأدب)) على رغم أن ((فنونها وأشكالها لعبت فيما بعد دوراً مهماً في علم التاريخ الاسلامي)).
لا يعني استغراق الدوري في تأويل التاريخ بضغط من نزعته ((القومية)) أنه مناهض للقيم الاسلامية ودور الفقهاء في نشرها فهو منحاز لدور الاسلام التاريخي في ترسيم خطوط نهضة العرب وتحديد قواعد انطلاقهم وفتوحاتهم، لكن ((البوصلة)) التاريخية تضيع عندما يبدأ السجال ضد الآخر الاسلامي غير العربي فيسقط في تحليلات أيديولوجية وانتقائية لتأكيد نظرية المؤامرة على العرب أولاً ثم الاسلام ثانياً. مما يضعف منهجه الموضوعي في القراءة والتصحيح.
وفي حال استبعدنا الجانب ((القومي)) أو ((المؤامراتي)) في تفكير الدوري نجد أنه أصاب في الكثير من تحليلاته الاجتماعية وبعض الاستنتاجات السياسية خصوصاً عندما يربط تطور النظم الدستورية والترتيبات الإدارية بتطور الفقه وعلومه وانتشار مدارسه في أرجاء الدولة. كذلك عندما يربط تطور المفهوم الاجتماعي-الاقتصادي بتطور المفاهيم والتفاسير الفقهية. فهو يقرأ علوم الفقه استناداً إلى مراجعة اجتماعية اقتصادية للحياة العامة في فترات الخلافة الراشدة والأموية والعباسية، إذ يحسم موقفه من البداية ويرى أن الدساتير في مكتب الفقه ما هي ((إلا ما يقابل النظريات السياسية في الوقت الحاضر)). ثم يقول: (وينعكس أثر التطورات الاقتصادية في كتب الفقه، كما في كتابات الفقيه محمد بن الحسن الشيباني)). ويرى أن الشيباني في كتابه (الاكتساب في الرزق المستطاب) أكد على ((اكتساب المال بالعمل الحر)) ويفضل ذلك على ((أخذ العطاء من بيت المال)). وهو يحبذ جمع المال ((مخالفاً بذلك نظرة التقوى التقليدية، على أن يكون جمع المال بطرق أمينة)).
ويحدد الشيباني المكاسب بأربعة أنواع: الإجارة، والتجارة، والصناعة، والزراعة و((بذلك يعطينا أوجه النشاط الاقتصادي في هذا العصر)) إذ نحن نرى في كتابات الشيباني ((صورة للتطور الاقتصادي-الاجتماعي. نراه في إقبال العرب على زراعة الأرض، وهو تطور ينافي القيم القبلية الموروثة. ونراه في النشاط التجاري الذي أدى إلى ظهور طبقة متوسطة جديدة)). وهو أمر استدعى اهتمام الفقهاء ((فأدركوا قيمته وحاولوا وضع أسس ومقاييس فقهية تحد من تطرفه أحياناً)).
لا شك أن قراءة الدوري المنهجية لمادة التاريخ الاسلامي، على رغم ثغراتها، تشجع على إعادة النظر في الكثير من المفاهيم المغلوطة عن حوادث تاريخنا وتساعد على إعادة صوغ أخباره وفق منهج موضوعي يحاول التقاط أجزاء الماضي وتركيبها في صورة معاصرة أقرب إلى الواقعية. وتأتي محاولات الدوري في وقت أخذت حياتنا المعاصرة تضغط باتجاه معرفة المزيد عن ماضينا وهي معرفة كلما ازدادت تساعد على فهم الحاضر واستقراء مستقبلنا وتفكيك عبث بعض المؤرخين والمستشرقين بتراثنا.
*المصدر : المفكرون العرب ومنهج كتابة التاريخ


 

مركز الصدرين للمصطلحات والمفاهيم   || موسوعة علم الإجتماع